وقال النائب البرلماني إن خطوته جاءت كون ترامب ”أول رئيس للولايات المتحدة منذ 30 عاما، لم يشن أي حرب، بالإضافة إلى أنه تم إبرام العديد من اتفاقيات السلام تحت قيادته في الشرق الأوسط، ما ساعد على ضمان الاستقرار والسلام في المنطقة“.
وأضاف ماديسون، وهو عضو حزب الشعب المحافظ، في منشور عبر صفحته على ”فيسبوك“، أنه قدم ترشيحه قبل ساعتين بالضبط من انتهاء الموعد النهائي“، مشيرا إلى أنه ”ليس الوحيد من رشح ترامب لجائزة نوبل، لكن كلما زاد عدد المتقدمين بالترشيح، زادت احتمالية النجاح“.
وفي شتنبر الماضي، رشح البرلماني النرويجي اليميني كريستيان تيبرينغ جيدي، ترامب للحصول علي جائزة نوبل للسلام على خلفية إسهامه في اتفاقية السلام التاريخية بين إسرائيل والإمارات.
كما تقدم كل من النائب السويدي ماغنوس جاكوبسون أستاذ القانون الأسترالي، وفنلندا لورا هوتاساري ممثلة البرلمان الأوروبي، بترشيحات لصالح ترامب، في محاولة للفوز بجائزة 2021.
وفاز الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بالجائزة في 2009، تقديراً لـ“جهوده غير العادية في تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الناس“.
وفي الوقت نفسه، رشح صهر ترامب جاريد كوشنر أيضا لجائزة نوبل للسلام لدوره الرئيس في التوسط بصفقات السلام التاريخية بين إسرائيل ودول عربية.
ومن بين المرشحين الآخرين للجائزة هذا العام، المعارض الروسي أليكسي نافالني، ومنظمة الصحة العالمية والناشطة البيئية غريتا ثونبرغ، وكلهم مدعومون من قبل المشرعين النرويجيين الذين لديهم سجل حافل في اختيار الفائز.