وقال مدير أعمالها لاري تومسون في بيان له "بقلوب حزينة تعلن عائلة الآنسة سيسيلي تايسون رحيلها بسلام بعد ظهر اليوم"، دون تحديد أسباب الوفاة.
وامتدت مسيرة سيسيلي تايسون المهنية أكثر من 70 عاما، وعرفها الجمهور خصوصا عند ترشيحها لجائزة الأوسكار عن فيلم "ساوندر" عام 1973.
كما تولت أدوارا في أفلام عدة منها "غرين توماتو فريترز" و"ذي كولور أوف فيلينغز"، وأخيرا في المسلسل التلفزيوني "موردر" حيث أدت دور والدة البطلة الرئيسية.
ونشطت تايسون في مجال مكافحة العنصرية والسعي إلى العدالة الاجتماعية، وغالبا ما رفضت الأدوار التي تعتقد أنها تساهم في تكريس الكليشيهات العنصرية، مثل الخدم أو المومسات.
ونالت الممثلة عددا من جوائز "إيمي" التلفزيونية إضافة إلى إحدى جوائز "توني" المخصصة للأعمال المسرحية.
ومنحت النجمة عام 2018 جائزة أوسكار فخرية عن مجمل مسيرتها المهنية والرمز الذي تمثله للفنانين أصحاب البشرة السوداء.
وقال الممثل والمخرج تايلر بيري يومها "إنها ملكة بالنسبة لنا جميعا نحن الأمريكيين الأفارقة".
وأضاف "كان عليها أن تعمل بجد أكثر بعشر مرات، وأن تحصل على أجر أقل بمئة مرة" لأنها كانت امرأة ببشرة سوداء.
أما الملحن كوينسي جونز الذي نعاها بعد وفاتها، فرأى أنها "مهدت الطريق" لأجيال عدة من الممثلات كأنجيلا باسيت وووبي غولدبرغ وهالي بيري وفيولا ديفيس ولوبيتا نيونغو التي حازت جائزة أوسكار عن دورها في "12 ييرز إي سليف".
وولدت سيسيلي تايسون في حي هارلم في نيويورك، لأبوين مهاجرين من منطقة البحر الكاريبي. وبدأت حياتها المهنية كعارضة أزياء قبل الانتقال إلى التمثيل.
وكانت الممثلة التي احتفلت بعيد ميلادها السادس والتسعين الشهر الفائت نشرت مذكراتها هذا الأسبوع.