ونشرت عكرود عبر حسابها على الانستغرام، تدوينة طويلة، شبهت فيها إغلاق المسارح وصالات السينما كمسرح جريمة أغلق بالشمع الأحمر.
وتابعت: " مهرجانات وحفلات رقمية شاحبة يتابعها المشاهد من سريره أو مطبخه كحيلة أخيرة لإنقاذ صناعة “الترفيه” و التحايل على الوضع الحزين. فلنتوقف مبدئيا عن اعتبار المهن الفنية مهنا ترفيهية، وحينها ربما سنبدأ بالتحدث عن فن كريم".
واعتبرت سناء أنه على الناس أن يستوعبوا أهمية عازف الكمان والمغني وعامل النظافة في المسرح ودور العرض والملاهي وكل فضاءات الاحتفال، بالإضافة إلى احترام قاطع التذاكر والراقص والممثل والرسام و الطبال وعامل الماكياج والإنارة ومصمم الديكور وكاتب الكلمات وكل منتجي المادة الفنية.
وأكدت عكرود أنه عندما ستتم صيانة هؤلاء، فحينها يمكننا الحديث عن مهنة كريمة، وسنتوقف عن اعتبار الصناعة الفنية صناعة ترفيه و نجعل منها صناعة حياة.
يذكر أن الفنانة سناء عكرود قد عبرت خلال شهر دجنبر 2021، عن أسفها لما تتعرض إليه أعمالها الفنية من "ظلم وإهمال"، وقررت أن تكف عن انتاج أعمال جديدة من مالها الخاص.