تحكي نيطع في بوحها لموقع Le360 قائلة: «والدي من منطقة تنغير المعروفة بتراثها الزاخر وأمي من مدينة الدارالبيضاء، وأنا ولدت بمدينة نيتيفوت بإسرائيل ونشأت داخل منزل مغربي وتربيت على الثقافة والعادات المغربية الأصيلة».
نيطع القايم التي اشتهرت منذ سنوات كفنانة إسرائيلية من أصل مغربي تهوى غناء الأغاني المغربية التراثية كـ«هاكا ماما» أو «علاش كلام العار»، استطاعت أن تضع بصمتها في الساحة الفنية بلمستها وأغانيها المستوحاة من التراث والريبرتوار الغنائي اليهودي المغربي.
تقول نيطع القايم، «منذ الصغر وأنا استمتع بأغاني الحاجة الحمداوية، حاييم بوطبول وفنانين مغاربة آخرين»، مضيفة في حوار مع Le360، «عشق الاشتغال على الموسيقى اليهودية المغربية، فهي موسيقى متنوعة فيها خليط من الثقافات والإيقاعات والإبداع معها نبع لا ينضب».
إن كان ملحونا أو الشكوري أو أغان الراحلة زهرة الفاسية أو الفنان الراحل بوطبول فهذه الشابة تعتبر أن «حب المغرب وتراثه وموسيقاه يسكن دواخلها ولا يفارقها».
يذكر أن الفنانة كانت قد أصدرت، في نونبر الماضي، ثلاث أغنيات جديدة، أنتجها الموسيقي من أصل مغربي عميت حي كوهين. وتأتي إصدارات الفنانة لتثمين للتراث الثقافي اليهودي المغربي، حيث أعادت أداء ثلاث أغان؛ وهي «هاك أماما» للفنانة الراحل زهرة الفاسية وأغنيتي «موحال ننساه» و«ميمة».
واعتبرت الفنانة، أن المقاطع الموسيقية الجديدة إنها تحمل «نفسا من البلد، والجذور، والماضي، وتستكشف المسارات التي تربط البوب، والجاز، والإليكترو، وأنغام شمال إفريقيا».