ونفت الحكيم، موافقتها على عرض حلقتها، مشيرة إلى أنها صفعت معدة البرنامج على وجهها بعد اكتشافها للخدعة، لأنه سبق أن حذرتها من أن تكون ضحية لبرنامج مقالب، لكنها نفت ذلك لها وأكدت على أنه برنامج سياحي.
تصريحات الممثلة المصرية أمام وسائل الإعلام كانت سببا في "حرق فكرة" البرنامج، حيث روت أثناء اللقاء الصحافي تفاصيل ما حدث معها، وقالت "سافرت إلى الغردقة وركبنا قاربا مطاطيا تعطل بعد فترة فقام السائق بإصلاحه ووصلنا إلي اليخت وصورنا الحلقة، ثم طلبوا مني أن نذهب إلي الشاطئ لاستلام كأس المونديال فركبنا القارب المطاطي مرة أخرى للعودة إلي الشاطئ، ليتعطل القارب من جديد".
وأضافت الفنانة "بدأت المياه تغمر القارب المطاطي بالكامل، وبعدها سقطت المذيعة البرازيلية في الماء وسرعان ما اختفت ثم ظهرت بقعة من الدماء، وظهرت أسماك القرش حولنا لإيهامي بأنها افترستها، وبدا الخوف ينتابني، حتى ظهر 'جيت سكي' على شكل حوت ضخم تأتي مسرعة إلى القارب ليظهر في النهاية أنه رامز جلال".
وأكدت الحكيم، أن ظهور رامز جلال جاء بعد أن صرحت أنها تعاني من مرض القلب، مما أجبر الممثل على الظهور سريعا قبل أن تسقط في المياه، موضحة أنه يتم تصوير الضحية فيها من خلال 10 كاميرات، وهو ما يعني إمكانية التركيز على أماكن حساسة إذا كانت الضحية امرأة.
وناشدت آثار الحكيم كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء إبراهيم محلب بالوقوف إلى جوارها في تلك الأزمة، مؤكدة على أنها قدمت بلاغ ضد رامز وأسرة البرنامح، لمنع عرضه على القنوات الفضائية.