وكان ماكرون يرتدي قناعا بشكل روتيني ويلتزم بقواعد التباعد الاجتماعي، واستضاف وشارك بمأدبات جماعية في الأيام التي سبقت اختباره الإيجابي الخميس 17 دجنبر.
وسارع مساعدو ماكرون للاتصال بجميع الأشخاص الذين خالطهم في الأيام الأخيرة، وأشار وزير الصحة الفرنسي إلى أنه ربما يكون قد أصيب في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل الأسبوع الماضي، لكن ماكرون عقد عدة اجتماعات في باريس أيضا.
وقالت الرئاسة في بيان مقتضب إن ماكرون أجرى اختبارا بمجرد ظهور الأعراض الأولى وسيعزل نفسه لمدة سبعة أيام تماشيا مع توصيات سلطات الصحة الوطنية.
وأضاف البيان أن الرئيس البالغ من العمر 42 عاما سيواصل العمل والعناية بأنشطته عبر الإنترنت، وألقى خطابا بالفيديو الخميس.
ويأتي الاختبار الإيجابي لماكرون في الوقت الذي تشهد فيه فرنسا ارتفاعا في الإصابات، وتحذر السلطات الصحية العائلات الفرنسية من التجمعات باحتفالات عيد الميلاد ورأس السنة.
وحذر أطباء فرنسيون العائلات التي تتجه لقضاء العطلات من توخي الحذر بسبب زيادة الإصابات خاصة على مائدة العشاء، ونصحوا المواطنين بتجنب التجمعات التي تزيد على 6 أشخاص.