وغرّدت النجمة على "تويتر"، قائلة: "ينفطر قلبي حزنا عند التفكير بعملية الإعدام هذه وأنا أدعو الرئيس إلى تخفيف عقوبة براندون إلى السجن".
وكانت كيم كارداشيان قد طالبت مرّات عدّة بالرأفة بسجناء أنزلت بهم عقوبة الإعدام شكّكت في ذنبهم. وهي لم تعرب هذه المرّة عن أي شكوك في ضلوع براندون برنار في مقتل قسّين سنة 1999.
وكانت قد نشرت تغريدة، في أواخر نونبر، جاء فيها أن براندون "شارك في هذه الجريمة، لكنّ دوره كان هامشيا بالمقارنة مع الشبّان الآخرين الضالعين فيها وقد خرج اثنان منهم من السجن. ولم يكن نموّه العقلي قد اكتمل في الثامنة عشرة من العمر وبضعة أشهر".
وهو كان قد شارك في العام 1999 مع غيره من الشبّان في اختطاف تود وستايسي بغلي لإلزامهما على سحب أموال نقدية، وقتل الزوجين وإحراق الجثمانين في السيّارة.
وكان بعض الشبّان الذين شاركوا في هذه الجريمة دون السابعة عشرة من العمر ولم يحكم عليهم بالإعدام.
أما مطلق النار كريستوفر فيالفا (19 عاما وقت الجريمة) وبراندون برنار الذي أضرم النار في السيّارة، فقد حكمت عليهما محكمة فدرالية بالإعدام سنة 2000 لأن الجريمة وقعت على أراض تابعة للجيش.
وتلقّى الأوّل حقنة قاتلة في السجن في شتنبر، وهو المصير الذي ينتظر براندون برنار مساء الخميس.
وطالب كثيرون بتخفيف عقوبة هذا الأخير نظرا لحسن سلوكه في السجن وقلّة نضجه وقت الأفعال، ومن بين هؤلاء أعضاء من هيئة محلّفين حكمت عليه بالإعدام ومدّعية سابقة كانت مسؤولة عن هذا الملفّ.
وفي حال لم تطرأ تغييرات في اللحظة الأخيرة، سيكون براندون برنارد ثامن سجين تنفّذ عقوبة الإعدام في حقّه منذ معاودة تطبيق هذه العقوبة على الصعيد الفدرالي بعد انقطاع دام 17 عاما.
وعلى الرغم من الوباء الذي دفع الولايات المتحدة إلى تعليق تنفيذ العقوبات من هذا النوع وخسارة ترامب في الانتخابات، تعتزم إدارته تنفيذ 4 عمليات إعدام قبل مغادرة الأخير البيض الأبيض في 20 يناير.