وفي اتصال Le360 بإدارة المصحة الخاصة، أفادت هذه الأخيرة بأن سعيد الناصري كان قد ولج، يوم الجمعة 6 نونبر 2020، المصحة المتواجدة بشارع أنوال، بالدار البيضاء، رغبة ً منه في تلقّي العلاج، وذلك عقب إصابته بكوفيد-19، ليغادرها يوم السبت 21 نونبر بعد تماثله للشفاء.
وأضافت المُتحدّثة أنه "وبخصوص الصورة التي أثارت جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن إدارة المصحة لم تطلع عليها ولا علم لها بالموضوع"، مؤكدة أن "الزيارة كانت ولاتزال ممنوعة بالنسبة لجميع المصابين بفيروس كورونا، بمن فيهم الفنان الناصري، ولا يسمح بدخول غرف المرضى إلا للممرضين والأطباء، بما معناه يمكن أن تكون الصورة قد التقطت بعد شفائه أو يوم مغادرته للمصحة".
© Copyright : DR
وكان الممثل المغربي الشهير قد أعلن عن إصابته وعائلته بفيروس كورونا، من خلال فيديو نشره عبر قناته الإلكترونية على "يوتيوب"، بتاريخ السبت 21 نونبر 2020، وهو المقطع الذي جرى تصويره خلال فترة استشفائه بالمصحة المُشار إليها.
وقال الناصري في الفيديو إنه "أُصيب قبل 25 يوما بفيروس كورونا، وانتقلت العدوى إلى زوجته، وابنته الحامل في شهرها الثامن، إلى جانب زوج هذه الأخيرة".
وكشف الناصري، في المقطع ذاته، أن "حالته الصحية حرجة، وأن ابنته أجرت عملية قيصرية لإنقاذ جنينها من الإصابة بفيروس كورونا، ولكن تبين فور ولادته، أنه أصيب بالتهاب جراء انتقال العدوى إليه، فتم نقله إلى قسم الإنعاش بمصحة خاصة بالأطفال".
وأضاف، وهو يذرف الدموع: "لم أكن أريد أن أعلن عن خبر إصابتي بفيروس كورونا، حتى لا أنقل إلى جمهوري الطاقة السلبية، خاصة أنني لم أكن أستطيع الكلام، كوني كنت ولازلت أصارع الموت".