وانتزع الشاف هذه المرتبة المشرفة بتحضيره للطبق المغربي المعروف بـ"التريد"، حيث أدخل عليه تحسينات عصرية تماشيا مع قواعد المسابقة، ليقدمه بطريقة فريدة أبهرت لجنة التحكيم.
وكان الشاف موحا أمام تحدي تأطير شاف من اختيار اللجنة المنظمة، لإعداد الطبق الذي اختاره والمتمثل في أكلة "التريد"، حيث منعت الظروف الحالية تنقل الشاف المغربي إلى مكان إقامة البطولة بمنطقة بلد الوليد بإسبانيا، ليضطر لدخول غمار المسابقة عن بعد، ويتأهل للنهائي رفقة 15 متنافسين آخرين، ليصعد للبوديوم باحتلاله الرتبة الثالثة.
واختار الشاف المراكشي إعطاء اسم "Trid Robe Flamenco" على طبقه المميز، لكي يضفي عليه لمسة عصرية تتوافق مع الثقافة الإسبانية، حيث قدم طبقه على شكل فستان راقصات الفلامينغو.