ونقلت الصحيفة عن مساعد ميلانيا السابق أوماروزا مانيغولت نيومان، أن زواج الاثنين "انتهى"، وقال: "ميلانيا تعد كل دقيقة من أجل أن يترك منصبه، لتتمكن من الطلاق".
وأضاف: "إذا حاولت ميلانيا التخلص من الإذلال المطلق، والمغادرة أثناء توليه المنصب، فسيجد طريقة لمعاقبتها." ونقلت الصحيفة عن مقربين منها أنها "انفجرت بالبكاء عندما فاز في الرئاسة عام 2016"، وقالت صديقة لها "إنها لم تتوقع فوزه".
ولفتت إلى انتظارها 5 أشهر قبل الانتقال من نيويورك إلى واشنطن، بزعم أن نجلهما بارون كان بحاجة لإنهاء المدرسة.
لكن المساعدة السابقة، سيتفاني وولكوف، زعمت أن ميلانيا كانت تتفاوض على اتفاقية ما بعد الزواج، من أجل منح بارون حصة متساوية من ثروته، بحسب صحيفة "ديلي ميل".
وقالت ستيفاني إن ترامب وميلانيا كان لديهما غرفة نوم منفصلة خلال فترة الرئاسة بالبيت الأبيض، وأن الزواج كان عبارة عن صفقة.
وقالت المحامية كريستينا بريفيت، إنه من المحتمل أن ميلانيا وافقت على أمر شبيه بما حصل مع الزوجة الثانية لترامب، مارلا مابلز، التي منعت من نشر أي كتاب أو إجراء أي مقابلات تنتقده.
وخلال فترة الرئاسة، ظهرت العديد من التصرفات التي تشير إلى وجود تنافر بين الطرفين، ومنها إيماءات الوجه العابسة من ترامب، وسحب يدها من يد زوجها في العديد من المناسبات.
وفي الآونة الأخيرة، خلال المناظرة الرئاسية الأخيرة بين الرئيس المنتخب جو بايدن ودونالد ترامب، بدت ميلانيا كأنها تتجاهل مشاعر زوجها.