وأثار كاني ويست، الذي اقترض 6.7 مليون دولار لحملته، سخرية البعض بإعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية، لكن يبدو أنه "لم يتعض" ويصر على المضي قدما في مشروعه، إذ أعلن نيته الترشح للاستحقاق الرئاسي المقبل في 2024.
وصور المغني، البالغ من العمر 43 عاما، نفسه وهو يدلي بصوته لنفسه في ولاية وايومينغ، ونشر سلسلة تغريدات قال فيها إنه شارك "للمرة الأولى" في انتخابات رئاسية، وأدلى بصوته: "لشخص أثق به حقا... أنا".
وعلى الصور التي نشرها، يظهر اسمه على ورقة التصويت مكتوبا بخط اليد، إذ لم تكن وايومينغ حيث يملك مزرعة فيها، من الولايات الأميركية الـ12 التي تأهل فيها رسميا للمنافسة كمرشح مستقل.
وأظهر كاني طموحه في إعادة الترشح مجددا في الانتخابات المقبلة، من خلال تغريدة مقتضبة على حسابه في تويتر كتب فيها "كاني 2024"، ما يظهر إصراره على دخول الانتخابات الرئاسية التالية.
وبيّنت أرقام نشرتها وسائل إعلام أميركية أن كاني ويست، المصاب باضطرابات ثنائية القطب، لم يحصد سوى 0.4 في المائة من الأصوات في ولايات أيداهو وأوكلاهوما ويوتاه.
وفي يوليو الماضي، دعت زوجته كيم كارداشيان، التي على ما يبدو لم تدعمه في حملته الانتخابية، إلى "التعاطف والشفقة" حياله.
وبعدما دعم كانييه، دونالد ترامب بعيد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر 2016، أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية هذا العام في اليوم الوطني الأميركي في الرابع من يوليو.
غير أن ترشيحه أثار تساؤلات كثيرين تناولت أهليته لناحية الصحة النفسية ومدى جديته في هذه الخطوة.