المتوفي ولد في فبراير من سنة 1963 بأكادير، بدأ مساره الدراسي بمؤسسة عبد الكريم الخطابي قبل أن يكمل ما تبقى منه بالولايات المتحدة الأمريكية، حصل من خلالها على شواهد ودبلومات مختلفة، كما كانت له تكوينات متنوعة في المجالات التي كان يميل إلى العمل فيها.
ويعد الراحل أحد أهم المستثمرين بالمملكة في مجال الصناعة الغذائية، تأتي مجموعة "زيوت بلحسن" على رأسها، إذ دأب على تزويد الأسواق الوطنية بهذه المادة الحيوية، إضافة إلى شركات أخرى في القطاع العقاري والصناعة السمكية ومختبر وطني معترف به خاص بجميع أنواع الزيوت.
وحسب معارف الراحل، فقد عرف عليه حبه للعمل الانساني والجد والعمل المتواصل من أجل الرقي بالاقتصاد الوطني، كما عمل على دعم الجمعيات الخيرية والرياضية وغيرها، وساهم أيضا في تأهيل البنيات التحتية لمنطقة أنزا وأحياء أخرى بمدينة أكادير.