ومما جاء في برقية الملك: "تلقينا، بكل أسى وتأثر، نبأ وفاة الفنان القدير عبد العزيز سعد الله، تغمده سبحانه وتعالى بواسع رحمته ومرضاته، وأسكنه فسيح جناته".
وأضاف الملك: "وإننا أمام هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، لا يسعنا إلا أن نعرب لأرملته الفاضلة ورفيقة عمره ومشواره الفني، الفنانة القديرة خديجة أسد، ولأبنائه وكافة أقاربه ومحبيه، ولأسرته الفنية الوطنية، عن تعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة لرحيل هذا الممثل الكبير الذي سجل، طيلة مساره الحافل بالعطاء، حضورا متميزا، بخلقه الرفيع، وبروحه المرحة وحبه وتقديره لجمهوره، كما بإبداعاته الكوميدية الهادفة، المسرحية منها والتفزيونية، أداء وتأليفا وإخراجا".
وتضرع الملك إلى الله عز وجل أن "يعوضكم جميعا عن رحيل فقيدكم العزيز جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يوفيه أحسن الجزاء وأجزل الثواب، عما أسداه من جليل الخدمات لفنه ولوطنه، وأن يجعله من الذين يجدون ما عملوا من خيرا محضرا، ويلقيه نضرة وسرورا".