وجاء قرار هؤلاء النجوم، ومن بينهم أيضاً الممثلان جنيفر لورنس وساشا بارون كوهن، استجابةً لدعوة مجموعة من المنظمات كانت سابقاً وراء حركة أولى لمقاطعة «فيسبوك».
وأطلقت هذه المجموعة في يوليوز الماضي وسم #ستوب هيت فور بروفيت (أوقفوا الكراهية الهادفة إلى الربح)، وأحجم عدد من أهم الجهات المُعلِنَة على «فيسبوك» مؤقتاً عن شراء مساحات إعلانية على منصاتها، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتتهم المنظمات مجموعة «فيسبوك» بأنها تسهم في «التحريض على العنف ونشر العنصرية والكراهية»، إضافة إلى «التضليل الإعلامي المرتبط بالعملية الانتخابية» في الولايات المتحدة، على ما أوضحت «رابطة مكافحة التشهير»، وهي إحدى المنظمات التسع المشاركة.
وكتبت كارداشيان عبر حسابها على «تويتر» إنها لا يمكن أن تبقى «ساكتة، بينما تواصِل هذه المنصات نشر الكراهية والبروباغندا والتضليل». وستبادر كارداشيان وهي من الشخصيات التي تحظى بأكبر عدد من المتابعين على «إنستغرام» في العالم، إلى تعليق حسابها على «فيسبوك» أيضاً.