وقال رشيد الوالي، في تدوينته التي نشرها عبر حسابه على الانستغرام: "انتقل الى دار البقاء الاخ والفنان أنور الجندي، هذا الخبر شكل لي صدمة، لأن أخر عهدي به منذ أربعة أيام حيت نزلت من غرفة والدتي في ساعة متأخرة ليلا، ومررت بالقرب من المستعجلات بالشيخ زايد، فلمحت عيناي خيال أنور الجندى وهو على فراش لأقترب أكثر من النافذة فتأكدت من أنه هو بعينه".
وأَضاف: "بعد أن شاهدت أخاه حسن غير بعيد، طرقت الباب ودخلت وسألته ليخبرني بأنه يشعر بضغط على قلبه وضيق شديد وارتفاع في السكري وهو في انتظار الصعود الى غرفة يقوم فريق المستشفى بتحضيرها له. تجاذبنا اطراف الحديث وحاولت تغيير مجرى النقاش ليكون فيه الامل ونسيان المرض وتحدثنا بعد أن دخل ابنه عن المشاريع، وتركته في رعاية الله".
وختم الوالي تدوينته، قائلا: "اتصل بي في اليوم الموالي، ولكن لم يكن هنالك رد، وبعد ذلك اخبرني شقيق الراحل بأنه تم نقل أنور إلى غرفة الانعاش بالمستشفى العسكري، وأن الزيارة ممنوعة حتى على المقربين.
وتابع: "واليوم يصلني الخبر، ولا حول ولاقوة الابالله. عزائي لابنه وأسرته وكل العائلة، دون أن أنسى شهادتي في الرجل الذي عرف بلطفه وغيرته على الميدان الفني وعلى رفقائه كما كان يكتب وكله فرح لأنه من خلال مسرحياته سيشتغل عدد من الممثلين وسيتفرج الجمهور وسيستمتع الجميع. إنا لله وإنا إليه راجعون".
يذكر أن الفنان المسرحي أنور الجندي، قد توفي، ظهر الثلاثاء 15 شتنبر 2020، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى العسكري بالرباط، عن عُمر يناهز 59 عاما.