ورفعت ألكسندرا زاريني، حفيدة ألدو غوتشي البالغة من العمر 35 عاما، وكريمة الابن الأكبر لمؤسس دار الأزياء العالمية، غوتشيو غوتشي، دعوى هذا الأسبوع في محكمة كاليفورنيا العليا في لوس أنجلوس، تشكو فيها من اعتداء زوج والدتها، جوزيف روفالو، عليها جنسيا لسنوات طويلة.
واتهمت ألكسندرا والدتها، باتريسيا غوتشي، وجدتها برونا بالومبو، بالتورط في تسهيل هذه الاعتداءات الجنسية والتستر على الإساءات المتكررة لها، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
وحسب نفس المصدر قالت الشابة زاريني أن روفالو، عازف الموسيقى اتبع نمطا من الاعتداءات والإساءات المتكررة ضدها، امتد منذ أن كان عمرها 6 سنوات تقريبا وحتى بلغت 22 عاما من عمرها، حيث كان ينام عاريا بجانبها، ويتحرش بها.
وذكرت زاريني أن والدتها وجدتها بالومبو كانتا على علم بكل ما تتعرض له وطلبتا منها الحفاظ على صمتها وإبقاء الأمر سرا لتنجب أي فضيحة يمكن أن تلطخ اسم غوتشي، وربما تكلفهم الملايين".
وذكرت صحيفة "التايمز"، أن زاريني قدمت بلاغا إلى قسم شرطة بيفرلي هيلز حددت فيه الإساءات والاعتداءات الجنسية التي تعرضت لها، وأكدت قيادة قسم الشرطة ذلك وقالت إن الملف لا يزال مفتوحا وإنها بدأت تحقيقا بالأمر.