وكتب علامة: "الطبقة السياسية تتعاطى مع جريمة انفجار المرفأ وكأن الانفجار حصل في إسرائيل وليس في بيروت! الضحايا والجرحى والمتضررون ليسوا لبنانيين ولا حتى بشر! المحاكمة أصبحت إعلامية وكل طرف يستعمل اتباعه لإبعاد التهمة عنه. الكل يحاول تمييع وتضييع الحقيقة وإبعاد المسؤولية عنه! مجرمون قتلة خنازير".
من جهة أخرى، أعلن راغب عن قرارات تتعلق بحياة ولديه، لؤي وخالد، في لبنان، على إثر الانفجار الكبير الذي شهده مرفأ بيروت بتاريخ 4 غشت الجاري.
وجاء هذا خلال مقابلة أجرتها معها صحيفة "الراي" الكويتية، وعن مدى تشجيعه الشابين على مغادرة لبنان، قال: "كل حياتنا سفر وإذا كان خالد ولؤي في مكان آمن سياسياً وليس فيه سياسيون بهذا المستوى المتدني، مجرمون وفاسدون يتحكمون بأولادنا، فهذا أفضل لهما ولمستقبلهما".
وأضاف أنه يمكنهما زيارته بين الحين والآخر وأنه يمكنه زيارتهما بدوره، لافتاً إلى أنه لا يستطيع إقناعهما بالبقاء في لبنان في ظل طبقة حاكمة وصفها بـ"السارقة والمجرمة وفاقدة الأخلاق".