وقال المحامي خلال مقابلة إن ”هناك العديد من القضايا بين الفنانة المصرية صدقي وزوجها المقيم حاليا في أمريكا، أبرزها قضية إنكار النسب“.
وأضاف أن ”زوج هالة صدقي، قام بعمل توكيل عام لها، وأنه فوجئ في اليوم التالي مباشرة بقيامها ببيع قطعة أرض لنفسها، خلال فترة زواجهما، ثمنها يفوق 60 مليون جنيه، وبدأت إثر ذلك المشاكل بينهما وسافر بعدها إلى أمريكا“.
وتابع أن هالة صدقي عانت من مشاكل إنجاب وسافرت إلى العاصمة لندن لإجراء حقن مجهري، وسط شكوك من زوجها بنسب الأبناء لها، مؤكدا أن ”زوج الفنانة صدقي يؤكد أن هالة ليست أما للأبناء الذين تدعي أمومتها لهم“، وأن ”البويضات التي تم أخذها في لندن ليست لهالة صدقي“.
وعبرت صدقي في تصريح لها، تداوله الإعلام المصري، عن صدمتها من تلك الاتهامات، مشيرة إلى أنها فوجئت بالمقطع المصور الذي يتحدث فيه المحامي من دون أي سند قانوني وتطرقه لبعض الأمور العائلية الخاصة بها، والتي لم يبت فيها القضاء.
وحذرت من تداول أي معلومات مغلوطة أو مضللة سواء عن طريق أخبار صحفية أو مقاطع مصورة، بشأن خلافها مع زوجها، مؤكدة أنها سوف تلجأ للقضاء حال حدوث ذلك.
وقالت هالة: ”المحامي الخاص بي تقدم بمذكرة للنائب العام ضد هذا الشخص وكذلك زوجي، وسوف نخاطب نقابة المحامين للتحقيق في تصريحات المحامي عن تلك القضية“.
وفتحت هالة صدقي النار على زوجها، قائلة: ”هو يحاول النيل مني والتشهير بي وبسمعتي، انتقامًا مني بعدما خسر قضية النفقة، رغم محاولاتي عدم التطرق للأمر في وسائل الإعلام مراعاة لشعور أولادي“.
وكانت هالة صدقي أنجبت من زوجها سامح سامي، طفلين توأم، يبلغان من العمر الآن 10 سنوات.