وكشف براد داوني، وهو فنان أمريكي مقيم في برلين، أن الحادثة وقعت في ليلة عيد الاستقلال الأمريكي الـ4 من يوليوز، وأنه طلب إزالة ما تبقى من التمثال، الذي أصبح مشوها وأسودا، وأبلغ الشرطة كونه صاحب مبادرة نصب التمثال الذي نحته الفنان السلوفيني آليش جوبيفتس.
وقال داوني، الذي كان يأمل في أن يعزز التمثال الحوار حول الوضع السياسي في الولايات المتحدة، مسلطا الضوء على وضع ميلانيا ترامب كمهاجرة متزوجة من رئيس أدى اليمين الدستورية على الحد من الهجرة: "أريد أن أعرف لماذا فعلوا ذلك؟".
وفي الأسابيع الأخيرة، تعهد الرئيس دونالد ترامب باتخاذ خطوة متشددة ضد أي شخص يدمر أو يخرب المعالم التاريخية الأمريكية، في الوقت الذي اجتاح فيه النشاط السياسي ضد الظلم العنصري جميع أنحاء البلاد.
وقال داوني، البالغ من العمر 39 عاما، إنه قدَّم تقريرا للشرطة، ويود إجراء مقابلة مع الجناة، إذا تم العثور عليهم، لضمها إلى فيلم وثائقي يقوم حاليا بإنتاجه قبل معرضه المقرر افتتاحه في سلوفينيا في شتنبر.
© Copyright : DR
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الشرطة الينكا درينيك، إن التحقيق فى هذه القضية لم ينته بعد، وترفض الكشف عن المزيد من التفاصيل بسبب الاهتمام بمزيد من الإجراءات.
وعلى الرغم من أن وجه التمثال كان قطعة خشبية تشبه وجه إنسان غير واضح الملامح ولا يمكن التعرف على صاحبه قبل الحريق، إلا أن باقي الجسم تم نحته كرداء باللون الأزرق الفاتح يشبه الفستان الذي ارتدته ميلانيا ترامب عند أداء زوجها اليمين الدستورية في عام 2017.
وتم نحت هذا التمثال من قبل الفنان الشعبي المحلي ألس زوبيفك من جذع شجرة الزيزفون الحية، بحسب صحيفة ”الغارديان“.
وفي يناير الماضي، أُحرِق تمثال خشبي كبير يشبه دونالد ترامب، صممه فنان محلي العام الماضي، في مدينة مورافتشي السلوفينية، شرق العاصمة ليوبليانا.
