أوضحت بيلا لمتابعيها: "إنستغرام أزال قصتي التي قلت فيها فقط 'أبي ومسقط رأسه فلسطين مع صورة لجواز سفره الأمريكي".
ثم تحدّت بيلا موقع التواصل الاجتماعي، وسألته: "إنستغرام، في أي جزء بالضبط من كوني فخورة بوالدي ومسقط رأسه فلسطين تعدّونه تنمراً، أو مضايقة، أو تعرياً جنسياً؟".
أضافت عارضة الأزياء التي تنحدر من أصولٍ فلسطينية وهولندية: "ألا يُسمح لنا بأن نكون فلسطينيين على إنستغرام؟ هذا بالنسبة لي هو التنمر، لا يمكنك محو التاريخ عن طريق إسكات الناس، لا تسير الأمور على هذا النحو".
وشاركت بيلا صورة تقول إن إنستغرام أخبرها بأن المنشور المعني يتعارض مع إرشادات مجتمعهم، حيث احتوى على ردّ عام من منصة التواصل الاجتماعي جاء فيه: "أزلنا قصتك لأنها تتعارض مع إرشادات المجتمع الخاصة بنا بشأن التنمر أو المضايقة، لدينا هذه الإرشادات؛ لأننا نريد أن يشعر مجتمعنا بالاحترام والأمان".
ليس من الواضح تماماً لماذا أزال إنستغرام منشور بيلا، ولكنّ مُعجبيها غمروها بالدعم على تويتر، حيث كتب أحدهم: "لقد سئمنا من وضع رقابة على المحتوى الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي، واعتبار جواز سفر محمد حديد خطاباً للكراهية لأنه يصرح بأنه وُلد في فلسطين. شكراً بيلا حديد".
بينما أعادت بيلا نشر صورة جواز سفر أبيها محمد والتي لا تزال موجودة حالياً على حسابها في إنستغرام، وأرفقتها برسالة قالت فيها: "ينبغي للجميع أن يستطيعوا نشر أين وُلد آباؤهم وأمهاتهم اليوم! ذكّرهم بمدى فخرك بالمكان الذي جئت منه!".