وأعلن ديف جاليون، وهو شقيق للتوأم، في منشور على موقع "فايسبوك" أن شقيقيه توفيا، وأكد مكتب مقاطعة مونتغومري للطب الشرعي أنه تم الإبلاغ عن حالتي الوفاة لهذا المكتب.
ولد التوأم في 28 أكتوبر 1951، في مستشفى سانت إليزابيث في دايتون، وفي ذلك الوقت، كان الانفصال صعبا إن لم يكن مستحيلا، واتخذ والداهما قرارا بترك الطبيعة تأخذ مجراها، وكان للتوام 4 أذرع وأربع أرجل وقلبان منفصلان ورئتان ومعدتان، وعاش التوأم مع شقيقهما جيم ومع زوجته ماري في بيفرريك لمدة 10 سنوات.
وفي عام 2010، ساعد 200 متطوع من المنطقة البناة على توسيع منزل جيم لمساعدة التوأم على العيش بشكل أكثر راحة، وعانى التوأمان من التهاب المفاصل وأصبح من غير الآمن بالنسبة لهما العيش في منزلهما السابق في دايتون.
وقال جيم: "أنا ممتن للمجتمع لما فعلوه لمساعدة روني ودوني، على الانتقال إلى منزلهما، وهذا سمح لهما بالعيش مع أسرتهما على مدى السنوات العشر الماضية".
من جهته، قال جون هاركليرو، مدير مشروع التوسيع، في عام 2010: "لقد كان من الملهم أن نرى كم من مئات الأشخاص الذين قدموا لمساعدة التوأم وتبرعوا بالمواد، لقد رأيت أفضل جزء من الإنسانية".
وفي عام 2014، اعترفت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بالتوأم كأطول عمر في العالم للتوائم الملتصقة وتفوق توأمان جاليون، اللذان تم ربطهما معًا في البطن، على تشانغ وإنغ بانكر، أول توأمين ملتصقين معروفين، وأصبحا أقدم توأم ملتصق حي في عام 2014، وكان حدثا كبيرا لهما.
وقال روني في العام الذي سجلا فيه الرقم القياسي "هذا ما حلمت به أنا ودوني دائما، ونأمل في الحصول على الخاتم، لأننا حلمنا بالحصول على هذا منذ أن كنا أطفالا".
