وحسب موقع "سكاي نيوز"، فيُشتَبَه في أن بنزيمة حث فالبوينا على الدفع للمبتزين الذين هددوا بالكشف عن فيديو جنسي له، واعترف الأول في حينها بتدخله في القضية التي تعود إلى عام 2015، بطلب من أحد المبتزين.
وطالب الادعاء، الخميس 2 يوليوز 2020، أيضا بمحاكمة 4 أشخاص آخرين ناشطين في عالم كرة القدم بتهمة الابتزاز، لن يكون من ضمنهم اللاعب السابق لليفربول الإنجليزي غبريل سيسيه، الذي سبق أن ورد اسمه في التحقيق، ويعود للمحكمة الآن تحديد ما إذا كانت ستنظر في القضية، وتعيين موعد للمحاكمة، في حال ارتأت ذلك.
وبحسب الادعاء، كشف بنزيمة لفالبوينا وجود الشريط في أكتوبر 2015، عندما كان المنتخب الفرنسي في معسكر، تحضيرا لمباراة ودية ضد أرمينيا في مدينة نيس الجنوبية.
وزعم بنزيمة أنه تدخل لدى فالبوينا بطلب من صديق طفولة لجأ إليه المحتالون الثلاثة الذين كان الشريط بحوزتهم، بحسب مصدر مقرب من الملف.
وأوضح المصدر: "قال إنه اتفق مع صديق الطفولة بما يجب عليه قوله حتى يتمكن زميله في المنتخب من التفاوض معه حصريا".
وتابع أن بنزيمة أكد أنه كان "يرغب في تقديم خدمة إلى صديقه"، دون التفكير في أنه يضر بفالبوينا، وغاب اللاعبان منذ ذلك الحين عن صفوف المنتخب الفرنسي.