ويأتي ذلك في الوقت الذي سجل الزوجان فيه نفسيهما في وكالةٍ ربحيةٍ للمتحدثين كجزءٍ من خطتهما لتسديد دينهما لدافعي الضرائب البريطانيين، كما جاء أيضاً بعد أن أعلن الثنائي أنهما سيستقلان مادياً.
وفق تقرير لصحيفة Express البريطانية، فإن مراسل الشبكة، وفي تصريح أدلى به لبرنامج Royal Rota على قناة ITV قال إن الأمير هاري وميغان ماركل، اللذين يعتبران من أشهر الثنائيات في العالم، "لا يزالان بحاجةٍ لامتلاك المال".
وسبق لـميغان ماركل، 38 عاماً، والأمير هاري، 35 عاماً، أن صرحا بأنهما سيستقلان مادياً عن العائلة المالكة حينما أعلنا استقالتهما عن أداء مهام منصبيهما الملكيين.
في حين، يقول المراسل "شيب": "يدفع لهما الأمير تشارلز المال بشكلٍ أساسيٍ، لكنهما ذهبا، بناءً على إرادتهما، للسعي لكسب مالهما الخاص"، وأضاف: "وقد علمنا هذا الأسبوع كيف يُخططان لكسب بعض ذلك المال".
من جانبها، تقول المنتجة ليزي روبنسون: "قالا حين استقالا من منصبيهما إنهما يُريدان أن يستقلا مادياً"، وتواصل: "لديهما فاتورةٌ ضخمةٌ ليُسدداها لفروغمور. ووعدا بسداد 2.4 مليون جنيهٍ إسترلينيٍ لدافعي الضرائب كانا أنفقاها لتجديد قصر دار فروغمور، وهما يدفعان إيجاراً له كذلك".
قال المصدر إن وكالة هاري ووكر، ومقرها نيويورك، تُمثل الزوجين من بين قائمةٍ طويلةٍ لعملائها تضم باراك وميشيل أوباما، بيل وهيلاري كلينتون، وأوبرا وينفري.
تُعد هذه الخطوة واحدةً من الخطوات الأولى الكبرى التي يتخذها دوق ودوقة ساسيكس للانخراط في سوق العمل خارج العائلة المالكة البريطانية بعد إعلانهما خططهما في يناير لعيش حياةٍ أكثر استقلاليةً يعولانها بنفسيهما.
ستركز أحاديث الزوجين على قضايا مثل العدالة العرقية، والمساواة الجنسية، والصحة البيئية والعقلية، وهي مواضيع مهمةٌ للأمير هاري، الذي تحدث علناً عن معاناته مع الحزن بعد رحيل والدته الأميرة ديانا.
كما يُمكن أن تكون تلك الأحاديث مربحةً جداً للمشاهير. بعض الأسماء الكبيرة تتلقى مئات الآلاف مقابل الظهور لمرةٍ واحدة.
وكانت ميغان سجلت بصوتها فيلماً وثائقياً، مؤخراً، يتحدث عن الطبيعة من إنتاج شركة ديزني، وتعاون هاري مع أوبرا وينفري للعمل على وثائقيٍ يتعلق بالصحة العقلية. كلا المشروعين كانا على قائمة أعمالهما قبل استقالتهما من منصبيهما، كما ساهم هاري وميغان في دعم بعض القضايا الخيرية.
