وبعد أن انتشرت ادعاءات دانييل ضد بيبر على "تويتر"، وصفت أليسون كاي، وهي رئيسة مشاريع سكوتر براون (SB)، قصتها بأنها "صعبة الحدوث في الواقع". وبعد بضع ساعات، شاركت كادي قصتها الخاصة حول الاعتداء الجنسي المزعوم من جاستن بيبر، وبدأت رسالتها بكتابة، "أصدّق دانييل".
كتبت كادي، وهي مؤثرة عبر الإنترنت بـ214,000 متابع على إنستغرام: "في الرابع من مايو 2015، ذهبت للقاء جاستن والتقاط صورة معه في نيويورك. وفي أثناء من المساء حتى الصباح الباكر من 5 ماي 2015 قابلت ميكي (حارس جاستن الشخصي) خارج الفندق. وجدني جذابة وأعطاني رقم هاتفه دون يأخذ رقم هاتفي. لاحقا، دعيت من قبل ميكي إلى فندق بيبر (لانجهام) حيث كان هناك خمس فتيات بمن فيهن أنا".
وعند لقاء جاستن بيبر بكادي، قالت الأخيرة بأنهما تحدّثا بالفرنسية مع بعضهما البعض، وعندها طلب المغني الاقتراب منها أكثر، فسحبها نحوه وأمسك بيدها. واستطردت بأنها ذهبت إلى الحمام بعد ذلك، فلحقها وأغلق الباب خلفه، وعندما حاولت الهروب من الحمام، دفعها إلى السرير في الغرفة واغتصبها.
وقوبلت قصة كادي، بعد المشاركة، برد فعل عنيف من قبل مستخدمين عبر الإنترنت يشككون بها، خاصة بعد تمشيط العديد من تغريداتها القديمة.
رداً على ذلك، غردت كادي: "لم أعترف بذلك حتى تصدقوني، وأنا أعلم أنه بصفتي من معجبي جاستن من الصعب تصديق ذلك. كان الأمر صعبا بالنسبة لي أيضا بالنظر إلى مدى كوني من أكبر معجبيه. لكنني اعترف حتى تتمكنوا من تصديق دانييل على الأقل، لأن جاستن قادر بالفعل على الاعتداء".
أمّا عن قصة دانييل، قالت إنها حدثت في عام 2014 حيث كانت هي وصديقتان لها في إحدى الحفلات الصغيرة في 9 مارس 2014، وعندما ظهر بيبر لغناء بعض الأغاني، كتبت دانييل: "اقترب مني رجل أنا وأصدقائي وسألنا إذا كنا نرغب في الخروج بعد العرض لمقابلة جاستين. بالطبع قلنا نعم."
بعد ذلك، قابلت دانييل واثنان من أصدقائها جاستين في فندق فور سيزونز. وكتبت: "أخذني إلى غرفة أخرى. لقد جعلني جاستن أوافق على عدم قول أي شيء لأي شخص، أو قد أواجه مشاكل قانونية خطيرة، وعندها اغتصبني".
ومن جانبها، نفت أليسون كاي تلك المزاعم، وقالت بأن جاستين كان يقطن في فندق Westin وليس الفور سيزونز، ولم يعلّق جاستين بيبر على هذه القصة كما لم يصدر أي بيانٍ توضيحي حتى اللحظة.