وكشفت نديم أنها مرت، خلال الخمسة أشهر الأخيرة، بحالة اكتئاب، ولكنها لم تتجرأ على الحديث عنها أمام الملأ كما فعل الفنان الكوميدي أسامة رمزي.
وقالت الفنانة إنها أصيبت بهذه الحالة بسبب قضائها لفترة الحجر الصحي بعيدا عن بلدها، وأهلها، وبالأخص والدتها "التي كانت متخوّفة من احتمال إصابتها بفيروس كورونا، لأنها متقدمة في السن".
وأكدت نديم أنه من بين الأسباب التي جعلت حالتها النفسية تسوء أكثر، هي الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر منها لبنان، والتي تتواجد بها حاليا رفقة زوجها.
واختارت خريجة برنامج "إكس فاكتر" أن تنشر هذا الفيديو لتوضح سبب غيابها عن مواقع التوصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، وأيضا لتظهر لمتابعيها أن "الفنانين والمؤثرين أيضا معرضين للمرور بحالات نفسية حرجة، شأنهم شأن باقي الناس".
وكشفت ماريا نديم أنها فقدت الكثير من وزنها خلال هذه الفترة، حيث أصبحت تزن 49 كيلوغراما فقط، وذلك بسبب حالة الخوف والقلق التي تعيشها والتي جعلتها تصاب بفقدان الشهية.