وأعلنت دار النشر الاسبانية "بلانيتا" خبر وفاة زافون، ونعته في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، قائلة "توفي زافون اليوم. إنه خبر حزين جدا بالنسبة لفريق "بلانينا" الذي اشتغل معه منذ عشرين عاما.. لقد غادرنا واحد من أفضل الروائيين المعاصرين ولكنه سيظل حيا بيننا من خلال كتبه".
وولد زافون في مدينة برشلونة عام 1964 في عائلة كتالونية متواضعة. وكتب روايته الأولى وعمره لا يتجاوز الرابعة عشر عاما. وفي عام 1993 فاز بجائزة الرواية للشباب عن روايته "أمير الضباب" التي فتحت له أبواب الشهرة واستحسان جمهور القر اء العريض وبيعت منها 150 ألف نسخة.
وحتى وفاته، ظل زافون الكاتب الاسباني الكاتالوني يعتبر الأكثر قراءة ومبيعا من بين الكتاب الأحياء، خاصة بعد نشره رواية "ظل الريح" عام 2001، وهي رواية ملحمية تتناول فترة حكم الجنرال الديكتاتوري فرانكو والحرب الأهلية الإسبانية وذلك من خلال قصة مكتبة هي عبارة عن مقبرة للكتب الفاشلة تجاريا. وقد ترجمت إلى العربية على يد المترجم السوري معاوية عبدالمجيد.
كما نشر زافون سنة 2012 روايتي "أضواء شتنبر" و"سجين السماء" اللتين عرفتا نجاحا كبيرا في المكتبات. وترجمت أعماله إلى عدة لغات وتحول بعضها إلى أعمال سينمائية.
واختار زافون الإقامة في لوس أنجلس منذ عام 1993 حيث كان يشتغل في كتابة السيناريو لصالح شركات هوليوود السينمائية.
