في وقت لاحق من اليوم نفسه، وجد الأطباء أن الصبي يعاني من صعوبة في التنفس، فقاموا بنقله إلى وحدة العناية المركزة، لكنه توفي بعد أقل من ساعتين.
وقالت السلطات آنذاك إن الصبي توفي بشكل طبيعي، لكن بعد 11 يوما من الحادث، ذهب توكتاش إلى مركز شرطة محلي للاعتراف بجريمته.
في تصريحه للشرطة، قال توكتاش إنه خنق ابنه بوسادة عندما كانا بمفردهما في الغرفة، وأضاف "خنقت ابني الذي كان مستلقيا على ظهره بالوسادة لمدة 15 دقيقة من دون أن أرفعها".
وردا على سؤال حول دوافع جريمته، قال توكتاش إنه قتل ابنه لأنه "ببساطة لم يكن يحبه"، وتابع "لم أحب ابني أبدا.. لا أعرف لماذا لا أحبه. ليست لدي أية مشاكل عقلية".