وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح اليقظة المعلوماتية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني كانت قد رصدت تسجيلا عبر تقنية المباشر لمستخدمة بشركة، تتهم فيه المشتبه فيها الهيئة الطبية بالإهمال في حق المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، كما تنسب لهم التسبب عمدا في تسجيل حالات الوفاة بهذا الوباء العالمي، وهو ما اقتضى فتح بحث قضائي أفضى إلى تحديد هوية المشتبه فيها وتوقيفها.
شاهد الفيديو الذي ورط أسماء العمراني:
وأضاف البلاغ أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها (34 سنة) تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الظروف والملابسات المحيطة بنشر هذا التسجيل الذي يتضمن اتهامات ومزاعم زائفة.
وتندرج هذه القضية، في إطار العمليات المتواصلة التي تباشرها مصالح الأمن الوطني من أجل مكافحة كل التدوينات والمحتويات الرقمية التي تنشر معطيات زائفة وتضليلية، من شأنها التشويش على المجهودات العمومية من أجل محاصرة انتشار هذا الوباء العالمي.