زوجة رئيس الوزراء الكندي تنشر رسالة بعد تغلبها على كورونا

فبعدما أكدت النتائج بعد خضوعها للفحوصات الطبية ثبوت إصابتها بكورونا، ها هي تعاود إجراء ذات الفحوصات لتقول النتائج أنها تعافت تماما من المرض، حيث أكدت صوفي غريغوار، في رسالة نشرتها عبر صفحتها على موقع فايسبوك أنها شعرت بتحسن كبير، مبينة أنها تلقت تقريرا إيجابيا من طبيبها ومن خدمات الصحة العامة في أوتاوا، مشددى على أهمية اتّباع الجميع للبروتوكولات الصحية وأن يبقوا في المنزل.

وجاء في رسالة زوجة رئيس الوزراء الكندي: "مرحبا أصدقائي الأعزاء، الكنديين، والحلفاء في كل مكان، أردت أن أقدم لكم جميعا رسالة أنني أشعر بتحسن كبير واستلمت تقريرا إيجابيا واضحا من طبيبي في أوتاوا ومن الصحة العامة".

وتابعت صوفي غريغوار قائلة: "من أعماق قلبي، أود أن أقول شكرا لكل من تواصلوا معي مع تمنياتهم الطيبة، ولكل من يعاني الآن أرسل لكم كل حبي، هذه أوقات صعبة، أعرف أنه ليس من السهل أن تكون وحيدا، ولكن فقط لأننا نزيد المسافة الجسدية بيننا لا يعني أننا يجب أن نفعل نفس الشيء عاطفيا، من وسائل التواصل الاجتماعي إلى مكالمة هاتفية بسيطة".

وأردفت قائلة: "هناك العديد من الطرق للبقاء على اتصال بينما نحن منفصلون ونعمّق علاقاتنا، أنا أؤمن إيمانا جازما بأن العلم والرحمة سوف يجتازان هذه الأزمة، هذا يعني الاستماع واتباع البروتوكولات الصحية والبقاء في المنزل في الوقت الحالي".

وبيّنت غريغوار: "أشعر بالإلهام جدا لرؤية الكثير من الناس يساعدون ويهتمون ببعضهم بعضا، والمساعدة في القتال والسيطرة على انتشار COVID-19، والجيران يلتقطون البقالة لبعضهم بعضا، والشركات تصنع الإمدادات التي نحتاجها، والفنانون في عروض لرفع معنوياتنا! هذا ما يحتاجه العالم الآن - والكثير من الكنديين يفعلون ذلك! سوف نتجاوز هذا، أصدقائي الشجعان وزملائي الكنديين، وسوف نتجاوز ذلك معا".

وكان بيان صادر عن مكتب زوجها ترودو أكد أن صوفي غريغوار مصابة بفيروس كورونا (كوفيد -19)، بعد ظهور النتائج الإيجابية، مشيرا إلى أنها ستبقى في عزلة في الوقت الراهن، وأنها في حالة جيدة وتتخذ جميع الاحتياطات وفق التوصيات.

كما ذكرت وكالة أنباء بلومبرغ، أن رئيس الوزراء الكندي، بصحة جيدة ولم تظهر عليه أي أعراض، ولن يخضع للفحوصات في هذه المرحلة، لافتة إلى أنه وكإجراء احترازي والتزاما بنصيحة الأطباء، سيخضع للعزل الذاتي لمدة 14 يوما.

يشار إلى أنه ظهرت على زوجة ترودو بعد عودتها من لندن، أعراض خفيفة شبيهة بأعراض الإنفلونزا، مع ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.