وأكدت ليلى في تصريحها أنها لم تتقاضى أي مبلغ مقابل الإعلان الذي نشرته عبر ستوري حسابها على الأنستغرام، مشددة على أنها لا تفكر أبدا في الوقت الراهن في الربح المادي بالقدر ما تفكر في مساعدة الناس لمواجهة جائحة كورونا.
وقالت : "اتصل بي صاحب هذه الماركة، وقال لي أنه يتوفر على كمية مهمة من هذا السائل المعقم، وأنه يبيعه بثمن مناسب خاصة أن هذا المنتوج أصبح شبه منعدم في السوق المغربي".
وتابعت: " عندما سمعت كلامه قلت "هذه همزة" ولم أتردد في تقاسم المعلومة مع متابعي صفحتي على الانستغرام ليتمكنوا من الاستفادة من هذا المنتوج المهم جدا خلال الفترة الراهنة".
وكشفت ليلى أنها لم تنتبه إلى أن الثمن يتنافى مع ما أوصت به وزراة الصحة، ولكنها حرصت على توجيه اعتذارها مجددا لكل المغاربة لأنه ذلك كان غلطا غير مقصود منها.
يذكر أن ليلى الحديوي قد ظهرت أمس في ستوري حسابها على الانستغرام وهي تتحدث عن ماركة لسائل معقم يباع بتقريبا 300 درهم لثلاث قنينات، وطالبت متابعيها باقتنائه سريعا قبل نفاده واصفة إياه ب "الهمزة".
هذا الفيديو تم تداوله على نطاق واسع، وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من ليلى لأنها تستغل هذا الوضع للربح المادي، وبدل مساعدة الناس على اقتناء هذه السوائل المعقمة بأثمنة بسيطة تقوم بإشهار ماركة تستغل الوضع الراهن لتبيع هذا المنتوج بأثمنة تتنافى مع ما أوصت به وزارة الصحة.