وبدأت فصول المشكل شهر أكتوبر من سنة 2019، بعدما اتفقت صاحبة الشركة مع دنيا بطمة على المشاركة في إحدى التظاهرات الخاصة بـ«القفطان» بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث ادعت المتحدثة أنها سلمت المغنية مبلغ 20 ألف درهم كدفعة أولی، قبل إتمام كامل المبلغ بعد نهاية التظاهرة.
وزادت المتضررة، في تصريح صحفي، أن السلطات الفرنسية قررت تأجيل الحفل بسبب الاحتجاجات التي كانت تشهدها العاصمة الفرنسية باريس، حيث أعادت متعهدة الحفلات التواصل مع دنيا وزوجها الذي يشتغل كمدير أعمال لها بغية نقل الحفل من باريس إلى طنجة، وبالفعل تضيف المتحدثة اتفق الطرفان على تحديد تاريخ 28 مارس الجاري موعدا للحفل قبل أن تتفاجأ المتعهدة بـ«تماطل» طويل وصعوبة بالغة في التواصل عبر الهاتف مع دنیا وزوجها.
وأضافت "الضحية"، التي كانت تتحدث بحنق شديد جراء ما تعرضت له، أنها كانت تحتاج لتوقيع العقد من طرف دنیا قصد تقديمه للمشاركين والمستشهرين المكلفين بحفلها من أجل الحصول على التمويل المتفق عليه، لكنها ظلت بدون رد ولا وثيقة رسمية مشيرة إلى أنها اضطرت اليوم إلى تقديم شكاية لوكيل الملك بخصوص ما حصل لها وجبر ضررها.