وحسب يومية أخبار اليوم، في عدد يوم غد (الثلاثاء)، فإن نجاة اعتابو لا تفكر في الإعتزال، كما لم تلغ أيا من حفلاتها التي تعاقدت على إحيائها بالمغرب، حسب ما روجه أحد المنابر الإعلامية المغربية، الذي تحدث عن مسارها باعتبارها قروية اغتنت من الغناء، وهو المنبر الذي كانت قررت متابعته قضائيا، قبل أن تعود وتتراجع بعد اعتذاره إليها عن خبره الإشاعة، تبعا لما صرح به للجريدة مدير أعمالها وزوجها مراد حضري، الذي اعتبر الأمر مسا بكرامتها.
وذكرت جريدة أخبار اليوم، أن نجمة الغناء الشعبي التي أحيت مؤخرا حفل زفافها بفرنسا، تزامنا وعيد ميلادها في التاسع من الشهر الجاري، قالت:” إنها فوجئت، قبل يومين، بانهيال الاتصالات عليها تسألها عن سر مرضها وعدم طرحها أي أغنية في الآونة الأخيرة".
وأوضحت الجريدة ذاتها أنه ينتظر أن تحيي الفنانة حفلا فنيا في قلعة مكونة ضمن موسم الورود، وحفلا ثانيا ضمن مهرجان طانطان في السابع من يونيو، قبل أن تطير إلى مهرجان غنائي بأمستردام، يقام كل خمس سنوات، والذي ستكون أول فنانة مغربية تغني فيه بعد أن وجهت إليها دعوة حضوره، حسب ما أورده مدير أعمالها.
وتستعد الفنانة، حسب الجريدة نفسها، لإطلاق ألبومها الغنائي الجديد، الذي يتضمن مجموعة أغان شعبية مختلفة بينها أغنية، يقول مدير أعمالها، ستفاجئ جمهورها تبعا لطبيعة كلماتها الجريئة التي تتحدث عن العلاقة بيم المرأة والرجل.
الإشاعة تقتل
مازالت حرب الإشاعات في المغرب تحصد أرواح العديد من نجوم الفن الذين يحتلون مكانة مهمة في الساحة الفنية، إذ انتشر خبر مرض الفنانة نجاة اعتابو واعتزالها للفن، قبل أن تعود وتكذب الخبر.
ولأأن سرعة انتشار الإشاعة تفوق كل التوقعات، فقد انتشر الخبر على عدد من الصفحات بالشبكات الإجتماعية.
الفنانون أكثر عرضة للإشاعة.. إنها حقيقة ملموسة، فالإشاعة قد تكون عشوائية غير منظمة من أفراد ضد آخرين، أو قد تكون فعل مخطط له بعناية وإبداع من جهاز ضخم منظم، ولكن الثابت بالضرورة أن وراء كل شائعة مستفيد، يصدر سلوك مخطط له بإحكام وذكاء ومدبر له بإبداع وعبقرية وفن.