وقال حاتم عمور، مساء أمس السبت، في تصريح صحفي، "إن القصة بدأت بسبب ترويج مقطع فيديو وهو عبارة عن حوار صحفي سابق بتاريخ دجنبر 2018 خلال حلولي ضيفا بأحد الإذاعات التونسية، وخلال سؤال الصحافي عن ما إذا كانت المنافسة قد عادت بعودة لمجرد، لأنني سبق وصرحت أنه في غياب سعد عن المسارح غابت المنافسة في السهرات بالنسبة لي، أجبت بأن المنافسة لم تعد بما أن سعد كان يصدر أعمالا آنذاك وهو ممنوع من إحياء الحفلات".
وأضاف: "بخصوص إصدار سعد لمجرد لأعمال فنية في عز متابعته من قبل القضاء الفرنسي، فقد كان رأيي الشخصي أنه يجب عليه تفادي كل الإصدارات".
وأكد حاتم عمور أنه، من وراء هذه التصريحات، تعرض لهجوم ومضايقات عديدة من قبل جمهور لمجرد، ومنتج أعماله المصري الذي أهانه وشتمه أكثر من مرة ما دفعه للجوء إلى القضاء قبل أن يتراجع بسبب "لمعلم".
وكشف عمور أن مديرة أعماله تحدثت إلى أحد المحاميين بفرنسا وكانت تنوي مقاضاة منتج وصديق سعد لمجرد بعد جمع أدلة كافية، إلا أن حاتم تراجع عن المتابعة خوفا من ذكر اسم سعد بشكل أو بآخر في القضية خصوصا في ظل متابعته من قبل القضاء الفرنسي بتهم أخرى.
واختتم عمور تصريحه بالقول: "كنت أعتبر سعد صديقي ولكن تعرضت للسب والشتم من منتجه شخصيا ولم يبدي أي رد فعل لذلك فنحن لسنا أصدقاء وكفانا نفاقا".