وذكرت المواقع أن المتهمة تعرّفت على الإعلامي عبر أحد تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، وأخبرته أنها ستزور البحرين بعد أسبوعين، وأثناء زيارتها للبحرين دعت المجني عليه لقضاء وقت معها في غرفتها في إحدى الشقق الفندقية، وهو ما حدث بالفعل.
وبعد مقابلة المرأة للإعلامي، مارسا الفاحشة معا، لتبدأ لاحقا بإرسال رسائل تهديد للمجني عليه عبر تطبيق ”واتساب“، حيث هددته بنشر فيديو لهما وهما عاريان، في حال لم يدفع لها مبلغ 1,9 مليون درهم (ما يعادل 520,500 دولار).
وقال الإعلامي البحريني للمحكمة ”إن المدّعى عليها أرسلت له في 6 أكتوبر من العام الماضي، رسالة تبلغه فيها أنها في البحرين وترغب بلقائه“.
وأضاف: ”ذهبت إلى حيث تقيم، كانت وحدها فمارسنا الفاحشة معا، وبعدها غادرت، لكن بعد 3 أيام أرسلت لي صورتي وأنا عارٍ، وزعمت أن لديها أيضا مقطع فيديو يجمعنا معا أثناء ممارسة الفاحشة“، معترفا أنها ”استغلت كونه شخصية إعلامية معروفة لتهديده“، ومؤكدا أنه رفض الخضوع لابتزازها فقرر اللجوء إلى القضاء.
وأشارت بعض المواقع إلى أن المتهمة في قضية إبتزاز الإعلامي البحريني ربما هي المصصمة المبحوث عنها في قضية حمزة مون بيبي عائشة عيااش، غير أن الحقيقة لم تتضح بعد.