وأضاف القصر أن هاري وميغان لن يتلقيا من الآن فصاعدا أي أموال عامة وسيردان قرابة 2.4 مليون جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب، كانت أنفقت على تجديد محل إقامتهما القريب من قلعة ويندسور.
وقالت الملكة إليزابيث في بيان: "بعد أشهر عدة من المباحثات.. يسرني أننا وجدنا معا طريقا بناءً وداعما نحو الأمام لحفيدي وعائلته"، وأضافت: "أود شكرهما على عملهما حول البلاد.. أنا فخورة بأن ميغان أصبحت واحدة من العائلة بسرعة كبيرة".
وتابع البيان: "كما تم الاتفاق على هذا الترتيب الجديد، هما يعرفان أن عليهما التراجع عن مهامهما الملكية، بما فيها المواعيد العسكرية. ولن يتلقيا أي تمويلات عامة لمهام ملكية".
وفاجأ الزوجان العائلة المالكة، بإعلانهما التخلي عن مهامهما الملكية لقضاء المزيد من الوقت في أميركا الشمالية، و"العمل على أن يصبحا مستقلين ماديا"، وذلك بعد تقارير عدة تحدثت عن توتر داخل القصر الملكي وعدم انسجام داخل العائلة بعد انضمام ميغان إليها.
وقال دوق ساكس وزوجته، في بيان، إنهما ينويان العيش بين المملكة المتحدة وأميركا الشمالية، وأن هذا العام سيشكل فترة انتقالية نحو الحياة الجديدة التي وعدا بمزيد من التفاصيل بشأنها في وقت لاحق.