خرجت الفنانة المغربية جليلة، إحدى ضحايا التشهير والابتزاز من "حساب مون بيبي"، عن صمتها وتوعدت كل من أساء لها وتسبب في أي ضرر لها ومس بحياتها الشخصية والمهنية باللجوء إلى القضاء.
وعلقت جليلة على خبر توقيف المتهمين الرئيسيين في تسيير الحسابين المثيرين للجدل حمزة مون بيبي وأدمين حمزة مون بيبي بالقول: "لي دار الذنب يستاهل العقوبة"، كما أشادت بالقضاء المغربي وتمكنه من تفكيك لغز الحساب الوهمي الذي كان يعمل على التشهير بالمشاهير والابتزاز.
وأكدت جليلة أن هناك أشياء جديدة في القضية ستظهر خلال الأيام القادمة، كما طالبت القضاء المغربي بمعاقبة المحرضين المتورطين في تزويد الحسابين المذكورين بالمعلومات.
وكانت جليلة من بين الضحايا الأكثر تضررا من الحسابين، حيث تعرضت على مدى سنوات للهجوم بسبب تصريحها بأنها كانت تجمعها علاقة حب بالفنان المصري تامر حسني، وكان مسيرو الحساب دائما ينشرون معلومات عنها ووثائق شخصية لها مع تشويه صورتها، إضافة إلى وضع مقارنات بينها وبين زوجة الفنان المغربية بسمة بوسيل التي كانت على خلاف معها.
من جانبها نفت بسمة بوسيل أن يكون الحساب سبق وأن نشر أي معلومات عنها، الشيء الذي أثار سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداولوا صورا ومقاطع فيديو سبق أن نشرها الحساب المذكور خلال مهاجمته لجليلة دفاعا عن بسمة بوسيل.
وارتباطا بالموضوع نفسه، صرحت ضحية أخرى من ضحايا الحساب المذكور، سميرة الداودي، بأنها تمتلك أدلة قوية تدين فنانة معروفة، وأنها ستتقدم بشكاية جديدة في الموضوع فور وصولها للمغرب، بعدما تقدمت بشكاية سابقة على الحساب المثير للجدل.