وقالت سعيدة شرف في تصريح لـle360: « لست شامتة أبدا في دنيا أو شقيقتها، وما وصلوا إليه رفقة باقي الموقوفين أمر لا أحبه ولو لأعدائي، لكن هذا جزاء من يعتدي على حدود الله، وعليهم أن يعلموا أن الله يمهل ولا يهمل، وأن القانون فوق الجميع».
وتابع سعيدة شرف «أنا حزينة على كل ما وصلت إليه الأمور، ومنزعجة لأقصى الحدود، ولم أشيء أن يصل الأمر إلى هذا الحد لأن الأمر له علاقة بصورتنا كفنانين وكمغاربة أمام العالم، ولم أشيئ أن يتم تداول أخبارنا في مثل هذه الأمور، فالقضية بصراحة أثرت في نفسيتي كفنانة وكإمرأة وكأم وكمغربية».
وعن تنازلها عن القضية التي رفعها ضد حساب « حمزة مون بيبي »، قالت سعيدة شرف «حتى لو تنازلت شخصيا، فهل سيتنازل 40 مليون مغربي أيضا، فالقضية أصبحت قضية رأي عام، لكن ما أتمناه صراحة من الله أن يهديهم، وأن يستفيدوا من الدرس، فكما يقول المثل المغربي « لسانك حصانك، إلى صنته صانك وإلى خنته خانك »، وهي فنانة منحها الله صوت جميل ونعم كثيرة واستطاعت أن تصل إلى قلوب الناس، لكنها لم تستغل الفرصة للتقرب للناس أكثر».
وأضافت الفنانة الصحراوية «على الإنسان أن لا يطغى، لأن الطغيان والغرور مصيبة، وأتمنى من الله إذا ما وصلت في يوم من الأيام إلى الغرور وتبدلت شخصيتي ومحبتي إلى الناس، أن يأخذني له أخد عزيز مقتدر، فلا أتمنى أن تتبدل طباعي وأتحول إلى شخصية مغرورة وطاغية».
وتابعت « هناك من سيظن أنني سأشمت بالحال الذي وصلت إليه بطمة وشقيقتها وباقي الأشخاص المتورطين، لكني أبدا لست كذلك، فلدي عائلة وأبناء وأصدقاء، ولا أحب لأي كان مثل هذه التهم، لكن أن يصبح الأمر عبارة عن عصابة للتشهير والإبتزاز، فهذا أمر موجع ويدمي القلب».