وأوضحت سمية الخشاب في مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن"، الذي تبثه فضائية "الحدث"، من تقديم لميس الحديدي، أنها حررت له الشيك، وطلبت منه أن يتمهل في صرفه حتى تعود إلى مصر، وتقوم بعمل إيداع في حسابها، لكنه لم ينتظر وحصل على رفض من البنك للشيك، ورفع به القضية دون أن تدري، رغم أنه كان هناك وسطاء بينهما لحل الأمر وديا ولم يخبرهم بأنه رقع قضية ضدها.
وكشفت سمية الخشاب للبرنامج أن أحمد سعد هددها باستئجار رجل سيعطيه مليون جنيه من أجلها، متسائلة عن مهمته، فهل سيخطفها مثلا لكي يجبرها على توقيع شيكات أم سيقتلها.
وقالت سمية الخشاب في مداخلتها الهاتفية أنها امرأة مسالمة لا تؤذي أحدا، وبعد تصاعد الأزمة مؤخرا، أدت صلاة استخارة قررت بعدها ألا تتنازل عن حقوقها لطليقها.
وأضافت: "قضيتي ليست قضية فنانة مع طليقها الفنان، وإنما هذه قضية كل امرأة مصرية تتعرض لضغوط وإهانة ويتم سلب حقوقها، هذه قضية المرأة العربية التي تتعرض للعنف".
وعن موقف أسرة أحمد سعد من الأزمة، قالت سمية: "لا أعرف سر صمت أهله عليه، فشقيقه الممثل عمرو سعد مهتم بحياته فقط، ولم يفكر في الاتصال بشقيقه لكي يطمئن عليه، فهم مهملين له ولا يستطيع أحد منهم أن يسيطر على وضعه، حتى شقيقه الكبير الدكتور سامح الذي يعمل في مستشفى 57357 أخبرني أن الطحال لا يشكل أهمية في الجسم"، في إشارة منها إلى خضوعها لعملية في الطحال، بعد اعتداء طليقها عليها".
واختتمت سمية الخشاب حديثها بأنها لن تتنازل عن حقوقها، ولديها ثقة كبيرة في القضاء المصري أن يعيد إليها حقها، قائلة: "سأطالب بحقوقي كلها، أهمهم دمي الذي لن يذهب هدر، فأنا لست متوعبة كيف أفقد طحالي من أجل شخص مستهتر ومتهور".
يذكر أن أحمد سعد اتهم طليقته الفنانة سمية الخشاب بإصدار شيك من دون رصيد بقيمة مليون جنيه لصالحه في وقت سابق.