وتحدث جمال الدبوز عن هذا الحادث من خلال مقابلة أجراها مع قناة "كونبيني" الفرنسية، إذ قال أنه لم يتمكن من تجاوز الأزمة النفسية لحادثة القطار التي تعرض لها سنة 1990 إلا بصعوبة بالغة، وذلك عبر محاولته "إنكار" و"تناسي" الوقائع التي عاشها آنذاك، مؤكدا أنه مر بفترات عصيبة جراء ذلك.
وتابع الدبوز في الحوار التلفزيوني قائلا: "في اليوم الذي أُبلغت فيه أنني لن أحرك ذراعي مجددا سألت الطبيب على الفور ما إذا كان بإمكانه إقراضي قلمه للكتابة باليد اليسرى، لقد كان رد فعل فوري لأنه لا يوجد وقت نضيعه وبدأت بعدها بالرقص".
وأكد الكوميدي "الفرنكومغربي" أن هذا الحادث لم يشكل له قط عائقا في مسيرته الفنية، موضحا:"منذ البداية وحتى قبل وقوع الحادث، لا يوجد أحد يستطيع أن يمنعني من القيام بما أريد القيام به، لأن والداي قد أعطانني دائما هذه الثقة هذا الحب وهذا المحرك الذي يدفعني لتحقيق ما أصبو إليه".
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الفنان الكوميدي جمال الدبوز، شارك في عدة أعمال فرنسية لاقت استحسان وإعجاب الجمهور الفرنسي، على غرار فيلم "ألادان" الذي صدر السنة الماضية، وفيلم "أستيريكس و أوبيليكس"، وفيلم "أنديجين" سنة 2006، والعديد من الأعمال الكوميدية الأخرى التي جعلته يدخل العالمية.