وقال التمودي إنه لم يستوعب كيف قام محسن تيزاف، عضو فرقة فناير، بنسب كلمات ولحن وتوزيع الأغنية لنفسه، وأنه اكتفى فقط بالإشارة إلى أن هذا العمل مستوحى من التراث الأمازيغي.
وأضاف: "الأغنية لا تعتبر من التراث الأمازيغي، وإنما هي أغنية بعنوان «أكوال سوس» من ضمن ألبوم «أجي نوريك بلادي»، و تعاونت فيها مع فرقة أحواش".
وأردف التلمودي أنه توصل اليوم باتصال من شخص ذو علاقة بفرقة فناير، الذي تحدث إليه بطريقة جيدة تفاديا لتصاعد الخلاف، مؤكدا له أن محسن كتب الأغنية ولحنها سنة 2013.
وتابع قائلا: "تلك المكالمة ليست كافية للاعتراف بحقوقي وبحقوق فرقة أحواش، ولم يعدني المتحدث خلال المكالمة بأن سيتم إدراج اسمي واسم الشركة التي تعاملت معها في أغنية «سلام»، وأنا الآن أحاول التريث قبل اتخاذ أي إجراء ".
وأضاف: "حبذا لو اتصل بي صناع العمل قبل إصدار أغنية «سلام»، فكنت سأتشرف بالتعاون معهم".
وكشف التلمودي أنه لا يرغب في خلق "البوز" أو إثارة أي خلاف مع سعد لمجرد أو محسن تيزاف، وإنما يسعى فقط إلى "جعلهما يراعيان حقوق الناس والاعتراف بحقوق الملكية الفكرية"
ويعتبر هشام التلمودي (46 عاما) من الفنانين الذين يسعون إلى ترسيخ التراث المغربي من خلال إصدار أعمال تحتفظ بالهوية المغربية، على حد قوله.