وجرى توقيف جوادي في 12 شتنبر الماضي، عندما كان في زيارة لأبنائه، ببيت أمهم، وقد تناولت وسائل الإعلام قضيته حينها بشكل واسع، حيث تحدثت عن احتمال وجود اتهامات بالاغتصاب.
جوادي كان يقيم عند صديق له في منطقة تبعد بحوالي 100 كلم عن مسكن زوجته، وقد مثل أمام المحكمة في غرونوبل، بسبب اتهامات بالتهديد بالقتل وجهتها له زوجته، وعنف متكرر، قد يكون ارتكبه بين ماي وشتنبر 2019.
وغابت زوجة جوادي، التي لا تقيم معه منذ نهاية يوليوز، وتتكفل جمعية بإيوائها في إطار إجراءات استعجالية، عن المحاكمة، كما لم يكن هناك من يمثلها.
جوادي أدين بكل التهم المنسوبة إليه، وحكم عليه بستة أشهر موقوفة التنفيذ، على أن يبقى تحت المراقبة لمدة عامين، مع المنع من الاتصال بالضحية، وإجباره على الخضوع لحصص العلاج النفسي.
وفي الوقت الذي نفى جوادي، أثناء التحقيقات، الاتهامات الموجهة إليه، واتهم زوجته بالارتطام عمدا بحائط، لم يكرر هذه الرواية أثناء مثوله أمام المحكمة. وفسر عنفه بحالته النفسية الصعبة الناتجة عن تدهور وضعه الاجتماعي بعد أن غادر المغرب، و"فقد كل شيء".
وكان قد صرح، بعد وصوله إلى فرنسا في يوليوز 2018، أنه يتعرض للتهديد في المغرب، وطلب اللجوء، وهو الطلب الذي تم رفضه ليستأنف القضية.