وقالت ليلى في تدوينة طويلة عبرت من خلالها عن استيائها من الهجوم الذي تعرضت إليه بعد تصريحها بأسرار مشاركتها في برنامج "ذو فويس": "عذرا فانتم على صواب، لقد تأكدت أن مكاني لا يوجد في هذا الوسط الفني المتسخ المليء بالمنافقين الذين يصطادون في المياه العكرة و يدمرون كل ما هو جميل و يزرعون الفتنة في هذا العالم الوهمي. نعم اعترف أن الألفاظ خانتني وتكلمت باندفاع كبير لأنني شعرت بالظلم وعانيت من الألم الذي تسببت به لأمي و لأسرتي التي كانت تتمنى أن أكون نجمة من نجوم الفن وآمنت بموهبتي مند البداية".
وتابعت: " نعم اعترف أنه بالرغم من حصولي على الدكتوراه، أنني سادجة كطفلة صغيرة ولا أعرف أن أدافع عن حقوقي لكنني أحمل في قلبي الكثير من الحب والطيبة و ليس في قلبي حقد تجاه أحد ولو ظلمني يوما فإنني أسامحه. اليوم تأكدت أنه لابد لي أن ابتعد عن هذا الميدان الفوضوي لأن قلبي لا يتحمل السب والقذف، هذا ليس ضعفا مني ولكن احتراما ورأفة بأسرتي التي تحملتني مند طفولتي، وحفظا ايضا لكرامتي. لن أقول أنني سوف اعتزل لأنها كلمة لا تليق إلا بالفنانين الذين أعطوا الكثير لكن كان جزاءهم النسيان وعدم الاعتراف بهم و انا لم اعطي إلا القليل ولكن أحلامي كانت كبيرة جدا ... عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم ...و لعل أكبر خير سأفعله لصالحي ولصالح ابنتي هو أن أعيش بعيدا عن الضغوطات وأعدكم أن أبقى مبتسمة وإيجابية لكن في مجال آخر انظف ...احبكم و اشكركم على تفهمكم و اعتدر لجمهوري الذي امن بموهبتي يوما ما سوف افتقدكم ".
وكشفت ليلى أن قرار اعتزالها لم يكن بسبب إخفاقها في برنامج "ذوف ويس"، ولكن فكرة الاعتزال كانت تراودها منذ سنة 2018، وقالت: "ردود الأفعال السلبية والقذف والسب الذي تعرضت إليه من طرف البعض، كان مبالغا فيه، قبل حتى أن يشاهدوا مروري في البرنامج واكتفوا بمشاهدة حواري الصحفي الذي نجحت المجلة الالكترونية بأياديها المتسخة بتركيبها وإدراجها...و مع ذلك اعتذر لجمهور سميرة بن سعيد وكنقول لكم الحق غادي يبان طال الزمن والا قصار ما جيتش و دويت".
يذكر أن ليلى البراق شاركت في الموسم الحالي من برنامج ذو فويس، وانتشر خبر مشاركتها وإخفاقها في إقناع لجنة التحكيم حتى قبل أن تعرض حلقتها في البرنامج.