وذكر مصدر Le360 أن الفنان توفي قبل نقله الى المستشفى للعلاج، إذ دخل في غيبوبة قصيرة ليلة أمس السبت، قبل أن يستفيق لينتقل إلى دار البقاء صباح اليوم الأحد.
وسجل الفنان تاريخا بأحرف من ذهب في المجال الفني بالمغرب، بعدما صال وجال في أقطار المعمور بمسرحياته الشهيرة رفقة مصطفى الداسوكين ومحمد الحبشي وميلود الحبشي وممثلين آخرين.
تالق الصعري على خشبات المسرح ولم يثنه ذلك عن ممارسته التعليم كأستاذ لفنون المسرح بالمعهد البلدي للمسرح والموسيقى بالدار البيضاء، حيث تكونت على يديه أجيال، من بينهم من حلق في سماء الفن، وتألق على خشبات المسارح وشاشات السينما والتلفزيون أمثال الكوميدي الحسين بنياز، والثنائي عزيز سعد الله وخديجة أسد، والمسرحي ميلود الحبشي.
ويعد الفنان أحمد الصعري، من الجيل الأول للمسرحيين المغاربة، إذ بدأ مساره الفني في المسرح وعمره لم يتجاوز 16 سنة، من خلال مشاركته كمدرب في غابة المعمورة، منذ سنة 1956، صحبة فرقة التمثيل المغربي، التي كانت تضم الطيب الصديقي، وأحمد الطيب لعلج، ومحمد عفيفي وعبد الصمد الكنفاوي ومحمد الحبشي وغيرهم من رواد المسرح المغربي.