وقال جوادي إنه لا وجود لأي حالة اغتصاب، فقد تمت بينه وبين "الضحية" مشاداة كلامية وصراخ بسبب قيام هذه الأخيرة بنعته بـ"ابن العاهرة"، وبعد تصاعد الصراخ أقدم سكان العمارة التي يقطن فيها جوادي على الاتصال بالشرطة.
ووصلت الشرطة على الفور إلى عين المكان ليتم اعتقال عبد الفتاح ووضعه تحت الحراسة النظرية لمدة ثلاثة أيام قبل أن تتم إحالته إلى السجن.
وقال جوادي: "مررت بأصعب أيام حياتي، فأنا لم يسبق لي أن دخلت السجن، فما بالك أن أدخل السجن في بلد أجنبي كفرنسا، حيث يتم التعامل فيه معنا بعنصرية".
وتابع: "الحمد لله حصلت على السراح المؤقت في انتظار أن تعقد جلسة جديدة الشهر المقبل".
وأكد جوادي أن القانون الفرنسي صارم في هذه الأمور وأن العنف اللفظي يعتبر أيضا جريمة يعاقب عليها القانون.
وعن هوية السيدة التي ضبط معها، يقول جوادي: "أنا لا أعرف أي معلومات عنها سوى أنها تبلغ من العمر 28 سنة و تشتغل في مركز للتجميل".
وأضاف: " والتقيت بها أول مرة في حانة، لتتولى بعدها اللقاءات بيننا لخمس أو ست مرات فقط".
وعن حقيقة ما يتم تداوله حول قيام جوادي باختلاق هذه القصة لخلق البوز، يقول عبد الفتاح:"ليس من صالحي أن افتعل سيناريو كهذا لأخلق الجدل، فهل يعقل أن أشوه صورتي لأخلق "البوز" فقط".
وأكد جوادي صحة أقواله من خلال كشف تاريخ محاكمته القادمة التي ستعقد يوم 18 أكتوبر المقبل، وأيضا من خلال كشف أسماء المحاميين الفرنسيين اللذان يقومان بالدفاع عنه وهما المحامي كريكوان، والمحامية شارلوط ألوش.
