جوادي الذي لحدود الساعة لم تعرف بعد قضيته على وجه التحديد، حيث هناك تضارب في الأخبار حول التهمة الموجهة إليه في فرنسا، إذ هناك من يتحدث عن تورطه في قضية إغتصاب، ومن يقول أنه فقط إعتدى بالضرب على صديقته.
ولتوضيح حقيقة الأمر اتصل le360 بالكوميدي على جميع أرقامه داخل وخارج المغرب، لكنه لا يجب على هاتفه لتوضيح حقيقة الأمر، واكتفى بنشر مقطع فيديو على مواقع التواصل يوجه من خلاله الشكر لمن وقف بجانبه في محنته.
جوادي ليست هذه سابقته الأولى في مواضيع لها علاقة بالجنس، فقد سبق له الإعتراف في أحد البرامج بإنجاب إبن غير شرعي خارج مؤسسة الزواج، وهو الإبن الرابع له بعد ثلاثة أبناء من زوجته.
قضية جوادي ليست هي القضية الأولى التي تورط من خلالها أحد المشاهير في تهمة مخلة، فقضية المغني سعد لمجرد تعتبر أشهر القضايا التي هزت الشارع المغربي والعربي، خاصة وأن المتورط في القضية فنان حقق نجومية لم يحققها قبله أي فنان مغربي، إذ اتهم في قضية إغتصاب فتاة فرنسية والإعتداء عليها بالضرب أيضا سنة 2016، وهي القضية التي لم يبث فيها القضاء الفرنسي لحدود الساعة، كما تم إتهامه صيف 2018 في قضية إغتصاب أخرى في فرنسا أيضا، إلى جانب قضيته الأولى مع بدايته الفنية بأمريكا والتي كانت السبب في عودته للمغرب.
من الفنانين الذين اتهموا بالتورط في قضايا إغتصاب، الكوميدي رشيد رفيق، الذي تم تداول خبر اغتصابه لفتاة مراكشية، نهاية الأسبوع الماضي، حيث تم الحديث على إستدراجه للفتاة أثناء عرض خاص بفرقة « إيموراجي » بمراكش، وهو ما نتج عنه حمل، وهو ما حاولنا التأكد منه عن طريق الإتصال بالفنان لكنه لم يجب عن هاتفه، في حين نفى الخبر بأحد المواقع الإلكترونية.
من الفنانين الذين أيضا اتهموا في قضايا إغتصاب، المغني الشعبي سعيد ولد الحوات، والذي هزت قضيته الشارع المغربي، خاصة وأنه إتهم بإغتصاب فتاة قاصر، بعدما تقدمت والدتها بشكاية تتهمه من خلالها بالتغرير بإبنتها القاصر وفض بكارتها، حيث حكم عليه ابتدائيا بالبراءة، لكن حكم الإستئناف قضى إدانته بثلاث سنوات حبسا، وغرامة 80 ألف درهم لفائدة الضحية التي تتهمه باغتصابها.
لكن ولد الحوات حصل مرة أخرى على البراءة، بعدما قضت محكمة الإستئناف من جديد ببراءته، حيث غادر أسوار السجن بعد قضاءه عدة أشهر بسجن عكاشة بالبيضاء، بسبب تضارب تصريحات الفتاة، وهو ما المحكمة تقتنع ببراءة الفنان الشعبي وتقضي ببراءته.
