وبحسب "العربية نت"، فقد أكدت حورية فرغلي أن المخرج خالد يوسف أصر على تصوير المشهد الذي تسبب لها في متاعب على المستويين الفني والشخصي، حيث قررت بعدها عدم تصوير مشاهد مماثلة تخلع فيها ملابسها بالشكل الذي أظهره الفيلم.
وقالت فرغلي: «فعلاً لا أنكر أبداً أن خالد يوسف ظلمني جداً في هذا الفيلم، خاصة أن مشهد الإغراء الذي جسدته بالعمل لم يكن موجوداً في السيناريو، وأصر على تصويره، وظُلمت بسبب هذا المشهد على المستوى الفني والمهني، وقررت من بعدها عدم تقديم مثل هذه المشاهد مرة أخرى، وأنني لن أقوم بخلع ملابسي بهذا الشكل، وحاولت أن أغير نظرة الجمهور لي في الأعمال الأخرى التي شاركت بها»، وأشارت إلى أنها حاولت تغيير نظرة الجمهور إليها بعد هذه الواقعة عبر تأدية أدوار مغايرة في أعمال لاحقة.
وعن ندمها على هذا المشهد قالت الممثلة المصرية: «كنت قليلة الخبرة وقتها، وحينما عرض علي خالد يوسف المشهد وجدت أنه مقنع أن تقوم فتاة بخلع ملابسها لإغراء الشباب من خلال الإنترنت، وكان منطقيا في سياق أحداث الفيلم، ولكن كما قلت إنني ظلمت كثيرا بسببه فيما بعد».