وحصل السعدني على استعطاف جمهوره، وربط بعضهم بين الحكمة التي نشرها، وحادث وفاة طليقته الذي وقع منذ بضعة أسابيع، ومنهم من أعاد تقديم التعازي إليه مرة أخرى، ومن دعا الله أن يلهمه الصبر والسلوان.
ونشر السعدني، في وقت سابق، صورته مع زوجته السابقة، على حسابه بموقع إنستغرام بعد أيام من وفاتها، رغم تأكيده عدم حبّه نشر أي شيء يخص حياته الشخصية، وكتب قصة ارتباطهما وانفصالهما، معبّراً عن حبه الشديد لها، ورغبته في العودة إليها مرة أخرى بعد آخر انفصال.
وكتب: «حُب من أول نظرة في الشارع ما بين معهد السينما حيث كانت تدرس ومعهد فنون مسرحية حيث كنت ألهو وأدرس برضو ميضرش، كنت راكب عربية وكانت ماشية على رجلها، كنت هخبطها، لكن حصل خير، لا محصلش قوي؛ خبطتني هي في قلبي».
وأكد أنهما خطبا عاما، ثم كتبا الكتاب عاماً، وكان الحب يغمرهما حتى مع الزواج، لكن المشاكل بدأت مع قدوم أول أبنائهما، لكونه شخصاً لا يتحمل المسؤولية.
ورحلت طليقة السعدني أمل سليمان، شهر غشت الماضي، بالسكتة القلبية في أحد المستشفيات، وتركت ابنيها من السعدني الذي علم بوفاتها أثناء حضوره حفل جينيفر لوبيز بمدينة العلمين في الساحل الشمالي بمصر، وفور علمه بالخبر أُصيب بصدمة وترك حفل المغنية الأمريكية، وعاد مسرعاً إلى القاهرة، لحضور الجنازة.