وقالت وسائل إعلام لبنانية، أمس الجمعة، إن مفرزة جونية جونية القضائية ستستمع إلى إفادته على خلفية هذه الدعوى، وذلك استناداً إلى المادة 501 من قانون العقوبات اللبناني.
وكان وكيلا طليقته بشارة المحاميان أشرف الموسوي وقاسم الضيقة، تقدما بشكوى جزائية أمام النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان إثر فشل التسوية الرضائية بين كفوري وطليقته.
ونشرت صحيفة «النهار» اللبنانية، صورة لاتفاق رضائي مالي بين كفوري وطليقته، ونص على أن «يدفع كفوري 4 آلاف دولار كل شهر لطليقته»، وأن يقوم «بترميم منزلها الذي تعيش فيه مع ابنتيها بشكل لائق».
وقال الموسوي في تصريحات للصحيفة: «بعدما توصّلنا إلى خواتيم شبه نهائية وعلى الرغم من تعالينا على الجراح بخصوص النفقات المالية المتوجبة على كفوري، وعلى الرغم من أنه تم استدراج بشارة للتضحية وتقديم اعتذار، ولم أكن موافقاً على هذا الأمر واعتبرته تسرّعاً منها، ولكن في سبيل مصلحة الطفلتين، تمت التسوية، وكان موقف أنجيلا وجوابها واضحين أنّه في سبيل مصلحة ابنتيها ستكون أوّل من يضحّي، وبالفعل قمنا بتسوية رضائية ونشرناها في الإعلام».
وأضاف الموسوي في شرح تفاصيل التسوية التي تمت: «تدخلت سيدة أعمال إماراتية من أصل لبناني وحصل لقاء بيني وبينها وبين أشخاص آخرين وحصل اتصال ونقاش عبرها بيني وبين وائل كفوري، وكان جداً متفهماً، إذ أخبرته أنّ هذه مصلحة لابنتيه وأن مبلغاً إضافياً يصبّ في خانتهما واتفقنا على الصيغة التي أعدّها النائب هادي حبيش وهي الصيغة النهائية، ولم تعرض بعد، وهي مكونة من صفحات عدّة مطولة وافق عليها كفوري واعتبرنا أنّ الموضوع انتهى، ولكن فوجئنا بإقرار جديد هو الذي فجّر مجدداً القضية».
وأشار إلى أن كفوري لا ينوي الآن انتزاع حضانة الابنتين من والدتهما، وأكد أنّ كفوري يرفض زيادة النفقة السابقة والتي تبلغ قيمتها 3 آلاف دولار، وأضاف: «توصلنا معه إلى أربعة آلاف بعدما كنا طلبنا خمسة آلاف دولار»، خاتماً: «الكرة الآن في ملعب وائل. هو صاحب الحل الأول والأخير».
وانتقل الخلاف بين كفوري وطليقته إلى بعض شوارع لبنان، حيث علق سكان في مدينة زحلة لافتات في الطريق الرئيسيّة كتبت عليها عبارات التضامن مع كفوري ضد ما اعتبروه «حملة تشهير التي يتعرّض لها».
يشار إلى أن زواج وائل كفوري وأنجيلا بشارة تم بشكل سري، وأثمر عن طفلتين هما ميشيل وميلانا وانتهى بالطلاق بعد 9 سنوات.
© Copyright : DR