وقالت عبدالباقي في بيانٍ: «رغم أن لينا تدرس فى لندن بموافقة مكتوبة من والدها منذ سنوات على نفقة أهل والدتها ولكن أثناء استعدادنا لقدوم لينا إلى مصر هذا الصيف لرؤية جدها الذي كانت تعشقه فوجئنا بوجود عريضة دعوى لمنع لينا من السفر، ما يعني أن قدومها يستحيل معه عودتها إلى لندن لاستكمال دراستها».
واتهمت الجدة والدَ لينا بـ «العناد» ليس إلا في إقامته دعوى المنع من السفر، مشيرةً إلى تحريكه بعد ذلك دعوى لرؤية ابنته، ما قد يكون إساءة لحقه في التقاضي، وفق البيان، واعتبرت تلك الدعوى ضياعاً لمستقبل حفيدتها، التي لن تستطيع استكمال دراستها في لندن حال ذهابها إلى مصر.
وقالت إنها اضطرت لإصدار البيان بعد الهجوم على عائلتها واتهامها بمنع لينا من حضور عزاء جدها، مؤكدةً ذهابها لتقديم العزاء بنفسها لطليقة فاروق الفيشاوي ووالدة أحمد الفيشاوي.
© Copyright : DR
© Copyright : DR
وألمحت جدة لينا إلى تحمُّل عائلة الأم مصاريفها بالكامل منذ ولادتها، مؤكدةً أن هذا لا يزعجهم، ورغم ذلك على والدها أن يتحمّل قليلاً من المسؤولية كأب وينفق على ابنته.
وقبل أيام، نعت لينا جدها فاروق بكلمات مؤثرة ونشرت مجموعة من الصور النادرة معه عبر حسابها على إنستغرام، واعتذرت لأنها لا تجد كلمات مناسبة لوصف حزنها الكبير.
يذكر أن هند الحناوي هي الزوجة الأولى للفيشاوي، وارتبط اسمها بالفيشاوي منذ عام 2003، إذ تزوّجا سراً واعترف الفيشاوي بالزواج بعد سنوات من التقاضي للاعتراف بنسب ابنته التي أنكر أبوتها مراراً.