وقالت ريهام خلال التسجيل الصوتي: «لم أتعرض لتساقط وجهي كما أشيع من البعض، تعرضت في الأربع سنوات الأخيرة لحرب كبيرة أثرت على نفسيتي رغم تظاهري بالقوة وإصراري على استكمال المسيرة بسبب الأطفال المرضى الذين ليس لهم أي ذنب في هذه الحرب».
وأضافت: «مناعتي ضعفت وأصبح من السهل إصابتي بأي ميكروب، فجالي ميكروب في منطقة تسمى مثلث الموت في غضاريف الأنف منطقة لا يصل إليها الدم».
وتابعت: «كان لزامًا أن أشيل كل أنفي بالغضاريف والعظم، وكنت سأظل مشوهة لكن رزقنا الله بدكتور حسام فودة حاول إنقاذ حياتي وشال الغضاريف وبنى أنف جديدة من غضاريف الأذنين ».
وأكملت ريهام: « لا أعرف هل الميكروب انتهى، وخطورته أنه يمكنه الوصول للمخ ، في أول 3 أسابيع كان مطلوب مني الراحة التامة، وبقالي شهرين تعبانه ورغم ذلك طلعت هوا وطلعت من غير ماكياج آخر حلقة ليا لإن الدكتور منعني من الماكياج وحطيت درنقة لأحتفل معكم بافتتاح بطولة الامم الافريقية رغم تحذيرات الدكتور بأن في ذلك خطورة على حياتي وكانت غلطة ».
وأشارت أن الأطفال لا ذنب لها في مرضها وتمنت أن الناس تساعدهم حتى لو شايفينها بتمثل وأقسمت أنها لم تفبرك أي حلقة من حلقاتها، وفي النهاية قالت راضية بقضاء ربنا بس أترجاكم مساعدة الاطفال.